محمد مرزوق يقول قرأت عن نزول أدوية جديدة فى سوق الدواء الأوروبى والأمريكى خاص بالنوع الجينى الأول لفيروس سى الموجود هناك، ولكن ما يهمنا هو معرفة الأدوية الجديدة التى تؤخذ عن طريق الفم بالنسبة للنوع الجينى الرابع الموجود فى مصر؟
يجيب الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا:
"أعلن العلماء عن أكثر من 30 دواء فعال يؤخذ بالفم ضد تكاثر فيروس سى داخل الخلية الكبدية، وهناك أكثر من دواء ثبتت فاعليته ضد النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر ليس هذا فقط، بل سيكون هناك أمل كبير لمرضى فيروس سى قريب جدا فى السنوات القليلة القادمة لعلاجهم بالأدوية التى تؤخذ بالفم فقط دون الحاجة إلى الانترفيرون وبنسب شفاء تقترب من 95%.
وهذه الأبحاث تمثل بشرى سارة لمرضى فيرس سى وتطمئنهم أنه فى غضون الثلاث سنوات القادمة سيصبح العلاج بأقراص الفم القليلة الأعراض دون الحاجة إلى الإنترفيرون ليس هذا فقط بل فى فترة علاج أقصر تتراوح بين 12 إلى 24 أسبوعا.
وهذه الأدوية من الأجيال الحديثة التى أنهت الدراسات الأكلينكية المرحلة الثانية، وبدأت المرحلة الثالثة مثل دكلاتوسفير وأسنابروفير وأليسوبوفير وميرافيرسن وناليبرفير وفانيبرفير وب س أى 7977أوPSI 7977، وتتميز هذه الأجيال الجديدة بقدرتها على منع تكاثر الفيروس فى مراحل تكاثره المختلفة، ومنع استقبال الفيروس داخل الخلية الكبدية بغلق مستقبلات الفيروس.
بالإضافة لقلة أعراضها الجانبية وفاعليتها الفائقة فى مقاومة الفيروس، وإمكانية إعطائها بدون الإنترفيرون وقلة حدوث مقاومه لها من الفيروس وخاصة إذا تم استخدامها مع بعضها، وذلك عكس الجيل الأول من الأدوية التى تعطى بالفم مثل البوسيبرفير والتليبرفير اللذين تم طرحهم فى الأسواق الأمريكية والأوروبية هذا العام والتى تعطى مع الإنترفيرون ولا تعطى بدونه.
ولها بعض الأعراض الجانبية ويتحور الفيروس ضدها فتفقد فاعليتها ونسب نجاحها مع أعطاء الأنترفيرون تصل إلى 80% ولا يأتى بفاعلية إلا فى النوع الجينى الأول، وليس النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر، وقد أصبح بالإمكان فى المستقبل القريب جدا إعطاء أدوية بالفم وأعراضها الجانبية قليلة جدا وبفاعلية تصل إلى 95%.
وهناك أكثر من دواء فعال يؤخذ بالفم وضد النوع الجينى الرابع مثل دكلاتوسفير وأسانوبرفير وأليسوبرفير وميرافيرسن وناليبرفير وفانوبرفير، وهذا يعطى أملا كبيرا للمرض المصريين بفرص شفاء عالية وأعراض جانبية أقل وبدون الحاجة الى الانترفيرون يضاف إلى ذلك قصر فترة العلاج.
الكاتب: أمل علام
المصدر: موقع اليوم السابع